هيئة الزكاة تفتتح مشاريع التمكين الاقتصادي لدار الأيتام بالأمانة بأكثر من 31 مليون ريال  

الزكاة – سبأ

الثلاثاء| 5/نوفمبر/2019

افتتح وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف ونائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي اليوم مشاريع التمكين الاقتصادي لدار رعاية وتأهيل الأيتام بأمانة العاصمة بدعم وتمويل من الهيئة العامة للزكاة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف تحت شعار ” الزكاة في مصارفها”.

وتتضمن المتاشاريع التي تم افتتاحها ” صيدلية، ثلاجة مركزية، محطة مياه، سيارة نقل ” بتكلفة 31 مليون و 165 ألف ريال .

وخلال الافتتاح الذي حضره وكيل هيئة الزكاة المساعد لقطاع التوعية والتأهيل محمد حيدره، أشار وكيل الهيئة علي السقاف إلى أن هذه المشاريع التي تنفذها هيئة الزكاة تأتي انطلاقا من الهدف الرئيسي لفعالية المولد النبوي الشريف للعام 1441 هـ وهو ” الاحسان” تأسيا برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتحويل أقواله وأفعاله إلى حقائق على أرض الواقع.

وقال السقاف:” تدشن الهيئة العامة للزكاة اليوم أول مشاريع التمكين الاقتصادي للايتام بدار رعاية وتأهيل الأيتام بأمانة العاصمة بافتتاح كل من الصيدلية ومحطة المياه والثلاجة المركزية وسيارة نقل”.

وأوضح الوكيل السقاف أن الهيئة العامة للزكاة ستوزع بالتزامن مع فعاليات المولد النبوي الشريف مبالغ نقدية لمئات الآلاف من الأسر الأشد فقرا على مستوى أمانة العاصمة ومحافظات الجمهورية حيث تم اليوم التدشين في محافظة حجة لأكثر من 60 ألف أسرة بمبلغ 900 مليون ريال.

من جانبه أشاد نائب وزير التربية بمبادرة الهيئة العامة للزكاة وتوجهها الصحيح نحو التمكين الاقتصادي ومنح المحتاجين الدعم للحصول على مصدر دخل بدلا من تقديم المساعدات من حين لآخر.

وأشار الدكتور الشامي إلى أهمية تدشين هذه المشاريع لدعم دار رعاية الأيتام بالأمانة والتي تأتي بالتزامن مع احتفاء الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والسلام .

بدوره ثمن مدير عام دار رعاية وتأهيل الأيتام أحمد الخزان دعم الهيئة العامة للزكاة المتواصل لدار رعاية الأيتام والمبادرة العظيمة من خلال مشروعها الاقتصادي والتمكيني لطلاب الدار باعتباره مؤسسة تربوية تستقبل الأيتام من جميع المحافظات.

كما دعا الخيرين إلى التعاون مع دار رعاية الايتام والوقوف بجانب الأيتام في جوانب التغذية والتأهيل والصيانة غيرها من الجوانب نظراً لانقطاع الدعم المالي الحكومي جراء العدوان والحصار.