الهيئة العامة للزكاة تدشن مشروع توزيع الهدايا النقدية للجرحى ومعاقي الحرب

الزكاة | سبأ
دشنت الهيئة العامة للزكاة، اليوم، مشروع توزيع الهدايا النقدية للجرحى ومعاقي الحرب في المستشفيات ومراكز الرعاية بأمانة العاصمة والمحافظات بالتنسيق مع مؤسسة الجرحى وجمعية مستقبل اليمن لرعاية وتأهيل المعاقين بتكلفة 292 مليون و330 ألف ريال، تحت شعار ” الوفاء لأهل الوفاء”.

وفي التدشين قام وكيل هيئة الزكاة، علي السقاف، ووكيل قطاع الموارد، الدكتور علي الأهنومي، والأمين العام لجمعية مستقبل اليمن المهندس، بندر الحمزي، والمدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى علي الضحياني، بزيارة الجرحى والمعاقين في عدد من مراكز الرعاية بأمانة العاصمة وتبادلوا معهم تهاني العيد وتوزيع الهدايا النقدية والعينية.

واستمع الوفد الزائر من القائمين على مراكز الرعاية إلى شرح حول الخدمات والرعاية المقدمة للجرحى والمعاقين.

وخلال التدشين أكد وكيل الهيئة، علي السقاف، أن المشروع الذي يستهدف أهم شريحة وهم الجرحى ومعاقي الحرب في يوم عيد الفطر المبارك يأتي تواصلا لأنشطة هيئة الزكاة الرمضانية كواجب علي هيئة الزكاة والدولة للاهتمام بهذه الشريحة ومبادلة الوفاء بالوفاء.

وأكد حرص هيئة الزكاة على مساندة ودعم مؤسسة الجرحى وجمعية مستقبل اليمن في مهامهم والتزاماتهم تجاه الجرحى ومعاقي الحرب وغيرهم من المرابطين وأسر الشهداء العظماء ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية والسياسية.

من جانبه أشار وكيل قطاع الموارد الدكتور علي الأهنومي، إلى أهمية المشروع الذي يستهدف الجرحى ومعاقي الحرب الشهداء الأحياء والذي يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي فخامة المشير مهدي المشاط.

وأكد أن الجرحى حققوا بتضحياتهم العظيمة وأشلائهم الصمود والنصر العظيم .. ولفت إلى أنه مهما يقدم وسيتم تقديمه لهذه الشريحة الهامة والعظيمة لن يفيهم حقهم.

بدوره أوضح الأمين العام لجمعية مستقبل اليمن، بندر الحمزي، أن هيئة الزكاة قدمت هدايا مالية لأكثر من 7 آلاف معاق وكسوة أبناء ألفين و 134 أسرة من أسر المعاقين وكذا هدايا نقدية للمرضى من الحالات النفسية لأكثر من ألف و 500 حالة إلى جانب العديد من المشاريع التي كان لها الأثر الإيجابي.

وثمن دور هيئة الزكاة لاهتمامها بجميع فئات المجتمع والتي تعتبر نموذجا رائداً يحتذى به وأصبحت الملجأ للفقراء والمساكين والمحتاجين وحطمت أهداف العدوان الذي سعى لتأجيج الوضع الإنساني.

وأكد سعي الجمعية إلى تنفيذ مشاريع في مجال التمكين الاقتصادي والزراعي كون هناك نماذج رائدة لم تمنعهم الإعاقة من الإبداع والمنافسة وأن يصبحوا قدوة كما كانوا نموذج وقدوة في التضحية والدفاع عن الوطن.

فيما أشار المدير التنفيذي لمؤسسة الجرحى، علي الضحياني، إلى أن مشروع توزيع الهدايا النقدية للجرحى الأوفياء في المستشفيات ومراكز الرعاية بالأمانة والمحافظات لأكثر من ألف و 200 جريح يأتي ضمن برامج تحسين رعاية الجرحى بتمويل هيئة الزكاة بقيمة 31 مليون و 875 ألف ريال.

بدورهم ثمن الجرحى ومعاقي الحرب هذه الزيارة الكريمة لهيئة الزكاة والتي تدل على اهتمام القيادة الثورية والسياسية وقيادة الهيئة بجرحى الجيش واللجان الشعبية .. مؤكدين عزمهم مواصلة الذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله .