تنظيم العرس الجماعي الخامس لـ 120 عريساً من المرابطين في الجبهات ضمن مشروع العفاف  

بتمويل من الهيئة العامة للزكاة

الثلاثاء| 03/مارس/2020م

الزكاة – خاص

نظمت مؤسسة يمن ثبات التنموية بدعم من الهيئة العامة للزكاة اليوم بصنعاء , “مشروع العفاف” العرس الجماعي الخامس لعدد 120 عريس من أبناء الجيش واللجان الشعبية المرابطين في جبهات العزة والكرامة.

وفي مراسيم الاحتفال بحضور رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد المتوكل ووزير العدل القاضي محمد الديلمي ورئيس مجلس الأمناء بمؤسسة يمن ثبات أبو يحيى الوزير ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف والوكيل المساعد لقطاع المصارف رضوان حميد الدين، أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد أهمية إحياء المؤسسة والهيئة لهذا العرس الجماعي الخامس انطلاقا من الإهتمام بالمرابطين في مختلف الجبهات كمهمة أساسية أوكلت إلى مؤسسة يمن ثبات التنموية.

ولفت إلى اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بالمرابطين وتأكيده على مؤسسة يمن ثبات في ضرورة رعايتهم وتوفير الرعاية الاجتماعية والصحية لأسرهم وأبنائهم والاهتمام ببناء الأسرة المؤمنة المجاهدة في إطار أعراس الزواج بهدف تحصين الشباب من مفاسد الأخلاق التي أراد أعداء الأمة نشرها والترويج لها بوسائل وطرق مختلفة.

وأشار الجنيد إلى أهمية أن يتزامن هذا العرس المبارك مع الانتصارات الكبيرة والعظيمة التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، ومنها ما حققته عملية البنيان المرصوص والعملية الأمنية “فأحبط أعمالهم” وقبلها عملية نصر من الله وكذا إزاحة الستار عن ثورة الردع الثالثة وصواريخ الدفاع الجوي التي ستحدث تحول كبير في معركتنا المصيرية ضد قوى العدوان ومرتزقتهم .. لافتا الى أن تحالف العدوان ومرتزقته أضحوا اليوم أضعف وأحقر وأكثر تخبطا أمام الحقائق الدامغة والبأس الشديد والإيمان القوي الذي يتحلى به مجاهدو الجيش واللجان الشعبية في ظل قيادة قائد الثورة والمسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي.

وأكد أن الشعب اليمني على أعتاب مرحلة جديدة من البناء انطلقت من خلال الرؤية الوطنية والخطة المرحلية الأولى التي يمضي الجميع في تنفيذها بكل عزيمة واقتدار في مسار يوازي الإنتصارات العسكرية والتطور في الصناعات الحربية اليمنية.

وقال ” إن مؤسسة يمن ثبات ومنذ انطلاقتها تسعى من خلال شركائها في القطاع العام والخاص وعلى رأسهم الهيئة العامة للزكاة إلى خدمة المرابطين وأسرهم وتوفير احتياجاتهم كواجب من المجتمع تجاه من انطلقوا للدفاع عن الأرض والعرض ” .

ودعا الميسورين والتجار ورجال الخير إلى دعم المشاريع الهادفة لرعاية أسر المرابطين في مختلف الجوانب كونها أسر كريمة عزيزة جادت برجالها وأبنائها في سبيل الله والانتصار لدماء الأطفال والنساء والشيوخ التي سفكها العدوان ضمن جرائمه بحق الشعب اليمني على مدى خمسة أعوام.

من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ” نتشرف في الهيئة العامة للزكاة بالشراكة مع مؤسسة يمن ثبات بإقامة هذا العرس الجماعي العظيم لرجال الرجال العظماء من المجاهدين المرابطين في الجبهات الذي بتضحياتهم ومواقفهم الصادقة تجلت الإنتصارات الكبيرة والعظيمة التي أذهلت العالم “.

وأشار أبو نشطان إلى أنه بهذا الإحتفال لأبطال الجيش واللجان الشعبية وغيرها من المشاريع العظيمة نجسد هويتنا الإيمانية وارتباطنا الصادق بالله لتحصين شبابنا وأبنائنا ولإفشال ما يخطط له الأعداء من جعل المجتمعات الإسلامية منحلة أخلاقيا ودينيا.

وأكد أن الشعب اليمني وهو على مشارف الدخول في العام السادس من العدوان والحصار يخرج بكل عنفوان وعزة وشموخ من بين الأنقاض والأشلاء والمآسي رافعا رأسه يقول للعالم أنه لن ينكسر ولن ينحني إلا لله مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: ” إني لأجد نفس الرحمن من قبل أهل اليمن “.

لافتا الى أن هذا العرس الجماعي هو المشروع الثاني الذي تنفذه هيئة الزكاة مع مؤسسة يمن ثبات إضافة إلى العديد من مشاريع العرس الجماعي التي أقامتها هيئة الزكاة خلال الفترة الماضية لأبناء الشهداء والمكفوفين والأيتام والمستضعفين من الفقراء والمساكين وغيرهم.

بدوره أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة لقطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي أن الشعب اليمني يحيي شهر رجب بطريقته الخاصة تجسيدا للهوية الايمانية في جبهات العزة والكرامة بتحرير مختلف المناطق ودحر الغزاة والمحتلين وإقامة المناسبات في القرى والمدن المحررة من أعراس وعقد قران وزفاف وغيرها من المناسبات.

وأشار إلى أن رهانات العدو في حسم الجبهة العسكرية باءت بالفشل وبدأت الجبهات تتهاوى تباعا في أيدي المجاهدين بشكل غير مسبوق وتغيرت المعادلة من تطهير عدة مواقع إلى إعادة وإسقاط مديريات ومحافظات وجبهات كاملة.

 

وقال ” إن في اليمن رجالا آلوا على أنفسهم أن لا يبقى غاز ولا محتل في هذه الأرض وتحرير المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين وأرض فلسطين المحتلة بفضل الله سبحانه وتعالى “.

فيما أوضح مدير مشروع العفاف بمؤسسة يمن ثبات ياسر الجرادي أن العرس الجماعي الخامس الذي تنظمه المؤسسة بدعم من هيئة الزكاة لعدد 120 عريسا من المرابطين من أبطال الجيش واللجان الشعبية يأتي احتفاءا بالانتصارات العظيمة التي حققها المجاهدين في عمليات (نصر من الله .. البنيان المرصوص.. عملية توازن الردع الثالثة) وتأكيدا على دور المجتمع ومسؤوليته تجاه المرابطين.

تخلل مراسيم الفعالية التي حظيت بحضور رسمي وشعبي كبير وأقارب وأصدقاء العرسان ، زيارة العرسان لضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه وقراءة الفاتحة لأرواحهم ، وعدد من الأناشيد الدينية ورقصات البرع والقصائد الشعرية .